اعتبر المعلق الرياضي حفيظ دراجي تعيين رابح ماجر على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني مخالفا للقانون، حيث نشر عبر صفحته الرسمية على موقع فايسبوك وثائق للجريدة الرسمية تؤكد عدم أهلية ماجر لتولي منصب مدرب للمنتخب، حسبه.
وكتب دراجي في منشوره: " بغض النظر عن تجاربه السابقة "الفاشلة"، وغيابه عن الميادين لأكثر من 10 سنوات، وعلاقته "المتوترة" مع اللاعبين المحترفين، وعدم حصوله على إجازة التدريب، ولا على شهادات التدريب من الاتحادية ومراكز التكوين ووو.. فان قوانين الجمهورية لا تسمح بتعيين ماجر مدربا وطنيا كما هو مبين في العدد 54 من الجريدة الرسمية المؤرخ في 3 سبتمبر 2006، خاصة في مواده 34-50-51."
كما أرفق المعلق الرياضي نصوصا لقوانين لا تخول للمدرب الذي لم يمارس المهنة لمدة 3 سنوات في الداخل أو الخارج أن يكون على رأس المنتخب، وقال دراجي بهذا الصدد: " وماجر توقف لأكثر من 10 سنوات ".
وأضاف المتحدث: " ماجر يقول بأنه حاصل على شهادة تدريب من مركز "كلير فونتان" وهي مغالطة كبرى لأن الرجل حاصل على شهادة مشاركة في دورة "لعشرة أيام" خاصة باللاعبين الأفارقة الفرنكوفونيين وقد شارك فيها عدد كبير من الجزائريين والأفارقة كما هو مبين في القائمة المرفقة، وصاحبها لا يحق له ممارسة التدريب في فرنسا كما هو موضح أسفل القائمة.. مركز "كلير فونتان" لا يمنح شهادات التدريب والا لكان منحها لزيدان، والوزارة لا تمنح شهادات التدريب والا ماذا ستفعل الفاف والكاف ؟"
وتساءل دراجي عن الصفة التي سيجلس بها ماجر على كرسي الاحتياط أمام نيجيريا خاصة وأن إجازة مدرب وطني تمنحها الكاف؟ و عن اللغة التي سيتحدث بها هذا الأخير مع اللاعبين؟ وهل سيستغني عن اللاعبين الحاليين لصالح اللاعب المحلي؟
