آلاف الأساتذة ينتظرون الرد على ”طلبات الدخول”

بسبب تحويل الإقامة والزواج، تبقى وضعيتهم عالقة

تعبيرية
تعبيرية

بوديبة: مديريات التربية تستعمل ”رتبة الأستاذ” كذريعة لمنع طلبات الدخول

 

يعاني آلاف الأساتذة عبر الوطن من الارتباك، وعدم الاستقرار في العمل بسبب عدم الاستجابة لطلبات دخولهم إلى المؤسسات التربوية التي بها مقر سكناهم الجديد، حيث تبقى وضعية هؤلاء عالقة بسبب تحويل إقامتهم، أو زواج النساء اللواتي يعملن بهذا القطاع، وبالتالي يضطرون للانتقال إلى مقر إقامة الزوج خارج الولاية، وهذا ما تطلب إرسالهم طلبات الدخول، إلى مديريات التربية والتي بقيت بلا رد منذ شهور. وبسبب هذه الظروف، يضطر آلاف الأساتذة للإقامة بعيدا عن عائلاتهم في انتظار تسوية وضعيتهم.

في حين أكد مختصون أن هذه الفئة لها الأحقية قبل باقي الفئات في الحصول على المناصب الشاغرة، إذا ما كانت موجودة، وفي حال عدم توفرها فإن دخول الأستاذ ليس حقا مطلقا.

تبقى وضعية الكثير من الأساتذة عالقة بسبب تغيير مقر سكناهم إلى ولاية أخرى، مما سبب لهم مشكلة الحصول على مناصب في المؤسسات التربوية القريبة من مقر إقامتهم الجديد. وتعتبر فئة الأستاذات أكثر تضررا من هذا المشكل كون العديد منهن يقدمن طلبات الدخول بعد زواجهن خارج الولاية، ولكن بسبب تأخر الرد اضطرت العديد منهن إلى الإقامة بعيدا عن بيت الزوج، وهو ما يزيد من الارتباك ويؤثر حسب هؤلاء على العطاء المهني لهن.

وبهذا الخصوص صرح بوديبة الأمين العام الوطني المكلف بالإعلام بـ«الكناباست”، لـ«البلاد” أن الإطار  القانوني واضح بخصوص منح طلب الدخول، فدخول الموظف ليس حقا مطلقا، بل يعتمد على مدى حاجة الولاية التي يرغب في الدخول إليها، فيما يتعلق بالمناصب الشاغرة في مجال تخصص الأستاذ. في حين أكد المتحدث أنه في حال شغور المناصب فإن هذه الشريحة تملك الأولوية في التدريس أكثر من فئة الأساتذة الناجحين في القائمة الاحتياطية، أو المتقاعدين، أو المستخلفين.

وأضاف بوديبة في هذا السياق ”للأسف فإن مسؤولي مديريات التربية يستعملون البيروقراطية في هذا المجال لتوظيف معارفهم من أصحاب قوائم الاحتياطي والمستخلفين، معتمدين في ذلك على ذريعة الرتبة، إذا كان الأستاذ رئيسيا  أو مكونا، في حين أن شغور منصب في التدريس، لا يعتمد على الرتبة، والأصح أن يلتحق الأستاذ بالمنصب ثم تتم تسوية وضعيته ضمن الأطر القانونية المعتمدة”.

ودعا بوديبة إلى الإسراع في تسوية وضعية هذه الشريحة في أقرب وقت، مضيفا ”إن منشور الوزارة الخاص بالمناصب الشاغرة قد وضع هذه الفئة في الرتبة الأخيرة”، وهذا ما يؤدي إلى تعطيل طلبات دخولهم، في حين تحتاج المؤسسات التربوية إلى خبرة هؤلاء.

يذكر أن وزيرة التربية نورية بن غبريت قد أعلنت منذ أيام عن فتح المرحلة الوطنية للأرضية الرقمية للتوظيف الخاصة بأساتذة الأطوار التعليمية الثلاث، وذلك بداية من 6 نوفمبر القادم أمام الناجحين الاحتياطيين في مسابقات التوظيف  حيث سيتم توقيف استغلال القوائم الاحتياطية بالنسبة لأساتذة الطور الابتدائي شهر ديسمبر 2017، بينما سيتم توقيف استغلال القائمة الاحتياطية لمسابقة توظيف أساتذة الطورين المتوسط والثانوي في 31 ديسمبر 2018.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. طقس الخميس.. امطار غزيــرة على هذه الولايات

  2. الأمن الوطني: إلقاء القبض على فتاة مبحوث عنها محل 54 أمر بالقبض في وهران

  3. ارتفاع متوقع في درجات الحرارة غدا السبت بهذه المناطق

  4. حول طلبات التقاعد.. بيان هام من "كاسنــوس"

  5. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34305 شهيد

  6. حج 2024.. بيان هام من الديوان الوطني للحج والعمرة

  7. وفد صيني يحل بتندوف لإنجاز محطة إنتاج الكهرباء بغار جبيلات

  8. لأول مرة في الجزائر.. بناء 11 سفينة صيد بطول 42 متر

  9. للمستفيدين من سكنات عدل.. جلسة عمل تقنية لمراقبة العملية التجريبية للمنصة الالكترونية

  10. حوالي 42 ألف مسجل للحصول على بطاقة المقاول الذاتي