كشف الأمين الوطني للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين “الأنباف”، صادق دزيري، عن التحضير لإنشاء كونفدرالية للنقابات المستقلة وهذا من أجل إعطاء زخم أكبر للتعددية المركزية في الجزائر.
وقال دزيري لـ« البلاد”، على هامش إشرافه على الندوة الوطنية التكوينية لفائدة المكلفين بالإعلام وتسيير المواقع الالكترونية الولائية، بغليزان، إن مطالب نقابته لا تزال عالقة، ولم تتجسد بعد، من قبل الجهات المعنية بالأمر، والتي تتعلق بالقانون الأساسي لأسلاك التربية وفي إطار التكتل النقابي، مؤكدا في هذا الصدد أن نقابته تنتظر التفاتة جادة من قبل الحكومة بخصوص الملفات الثلاثة المطروحة والمتمثلة في قانون التقاعد، الذي قال عنه إن موقف نقابته ثابت من خلال رفضها للقانون الجديد وقانون العمل، من خلال إثراء هذا القانون مع الشركاء الاجتماعيين وملف القدرة الشرائية، التي ستشهد ـ حسبه ـ انخفاضا كبيرا وسينزل الموظف إلى عتبة الفقر، خاصة بعد الإعلان عن مخطط الحكومة الجديد، الذي سيرهن ـ حسبه ـ القدرة الشرائية بعد طبع النقود، وسيحدث تضخما كبيرا وارتفاع الأسعار، مطالبا الحكومة بتحمل كامل مسؤولياتها، تجاه توازن القدرة الشرائية.
وبخصوص ملف المنظومة التربوية، قال الأمين الوطني للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، بأن الدخول المدرسي كان جد صعب ومرتبك، معربا عن استيائه الشديد، بسبب عدم وصول الكتاب المدرسي إلى الكثير من المؤسسات التربوية، مضيفا أن نقابته حريصة على أن تكون المدرسة الجزائرية محافظة على هوية المجتمع حتى في إطار النصوص التي تقدم إلى التلاميذ وهذا من أجل أن تكون مدرسة قوية تكون في مستوى طموحات وآمال الشعب الجزائري، متأسفا في الوقت نفسه للمنحة المقدمة للأساتذة العاملين في الجنوب، التي قال عنها إنها تدفع بالأجر القاعدي لسنة 1989، مطالبا بتحيين هذا المطلب بناء على الشبكة الاستدلالية للأجور لسنة 2007.