يعيش الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حالة من الشكوك حول تورط مستشاره للقضايا الإستراتيجية في تسريب معلومات من البيت الأبيض.
وتعمل إدارة ترامب منذ توليها السلطة، على وضع حد للتسريبات الواسعة والمتكررة للمعلومات من البيت الأبيض، حيث كشفت مصادر مقربة لصحيفة أكسيوس، أن الرئيس الامريكي قد أبغ المقربين منه بشكوكه هذه، في مستشاره بينون.
وكان وزير العدل جيف سيشنز ورئيس الإستخبارات دان كوتس قد عقدا مؤتمر صحفيا تحدثا فيه عن مسألة تسريب مواد سرية تهدد الأمن القومي، في سابقة من نوعها في التاريخ الحديث للرئاسة الأمريكية.
وقالت الصحيفة أن ترامب "سئم من ترويج بينون لنفسه، خاصة و أن هذا المستشار رفض هذا الأسبوع الانضمام للفريق الرئيسي الذي رافق سيد البيت الأبيض إلى نادي الغولف الرئاسي بولاية نيوجرسي.." ، حتى أن الوقت الذي صار يقضيه المستشار برفقة الرئيس الأمريكي في تناقص كبير في الآونة الأخيرة و هو ما جعل الشكوك تحوم حوله.
وقال ذات المصدر، أنه من الصعب أن يحتفظ المستشار بينون بمنصبه في حالة كهذه، خاصة أن إبنة الرئيس الأمريكي ايفانكا وزوجها من المعارضيين الرئيسيين للمستشار بينون.
بالمقابل رفض بينون التعليق على هذه المعلومات، حسب ما نشرته ذات الصحيفة.