تم تسجيل توافد 1.500 سائح أجنبي على ولاية أدرار خلال الموسم السياحي المنقضي حسب مُديرية السياحة ، وهذا العدد يبقى دُون الطموحات مُقارنة بالمواسم السياحية المنصرمة نظرا لعدة عوامل مُتعلقة بالصعوبات المادية نتيجة الأزمة المالية العالمية.
غير أن وفي المقابل تعززت السياحة الداخلية نحو الولاية بصفة ملحُوظة من خلال المؤشرات التي بينت إرتفاعها بنسبة 10 بالمائة حيث تم تسجيل أكثر من 25.000 سياحي خلال نفس الموسم من الذين توافدوا على الهياكل السياحية بالمنطقة، حسب المصالح ذاتها.
وتكتسي ولاية أدرار عدة مقومات أهلتها لأن تكون مقصدا سياحيا وطنيا وعالميا بامتياز من خلال المواقع الأثرية والعادات والتقاليد المُتوارثة منذ القرون القديمة إلى جانب الصناعات التقليدية التي تعكس الخصوصية الثقافية المتميزة للمنطقة.
كما تتوفرُ الولاية على محطات زمنية هامة لإستقبال أكبر عدد من السياح المتوافدين على إقليمها من داخل وخارج الوطن على غرار تظاهرات أسبوع المولد النبوي الشريف بتيميمون و زاوية كنته وعاشوراء بتمنطيط و وعدة الولي الصالح مولاي عبد الله الرقاني ومهرجان أهلليل وعطل الشتاء والربيع وعيد الجمل ومناسبة إحياء ذكرى وفاة الشيخ سيدي محمد بلكبير.
من جانب آخر ولتعزيز إمكانيات الاستقبال يجري تجسيد 78 مشروعا استثماريا في القطاع عبر مختلف أقاليم الولاية تشمل فنادق ومخيمات وأماكن راحة ستساهم في طاقة الاستقبال بالحظيرة السياحية بالولاية.
وقد عرف هذا الموسم فتح مؤسستين فندقيتين جديدتين بطاقة استيعاب تصل إلى أزيد من 85 سريرا بأدرار وتميمون في انتظار دخول حيز الاستغلال هياكل أخرى بداية الموسم المقبل عبر الولاية ، كما تلقت ثلاث وكالات سياحة وأسفار رخصها من طرف الجهات الوصية لمباشرة نشاطها مما سيساهم في الترويج أكثر للوجهة السياحية بالولاية، وفق ما أشير إليه.