احتضن المعهد الدولي للغات والاتصال بسطيف، تأسيس الجامعة العربية الفرنسية الرائدة وذلك بعد عقد سلسلة من اللقاءات الإقليمية التحضيرية والتشاورية، مع الجامعات الفرنسية والجامعات في الدول العربية، لتنظيم عقد منتداها الثامن العربي الفرنسي للتعاون العلمي والجامعي، الذي سيكرس للإعلان، رسميا، عن تأسيس الجامعة العربية الفرنسية الرائدة، لأول مرة بالجزائر.
وأكد القائمون علي المعهد لـ “البلاد” أن الهدف من إنشاء الجامعة هو تطوير الكفاءات الجزائريه وتمكينها من مواصله الدراسات العليا والتحصل على الدكتوراه في عده ميادين، مؤكدين أن اتفاقية شراكه بين فزنسا والجزائر تقضي بتبادل الخبرات في هذا المجال وهو ما سيمكن الاطارات الجزائريه من الاستفاده بتكوين خاص في عده مجالات كالادارة والماليه والبنوك.
وتهدف هذه اللقاءات ـ حسب القائمين على المشروع ـ إلى دراسة مشروع الجامعة دراسة علمية معمقة ومتأنية وإثرائه بأفكار جديدة خلاقة، وتحـسـيـس أصحاب القرار والفاعـلـيـن والمعنـيين والمهتمين بالتعاون العلمي والجامعي بين فرنسا والدول العربية، التي تطمح إلى ترقية منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، بضرورة مساندة تأسـيـس هذا الصرح العلمي والحضاري المنشود.
وستعقد الرابطة لقاء تحضيريا لرؤساء وأساتذة الجامعات والمعاهد العليا الجزائرية وهو اللقاء التحضيري السادس للمنتدى العربي الفرنسي الثامن للتعاون العلمي والجامعي، بالتعاون مع المعهد الدولي للغات والاتصال بمدينة سطيف، وهو اللقاء الأول من نوعه الذي يعقد في الجزائر منذالاستقلال. وصرح الأستاذ أبو الفضل بأن تأسيس هذا الصرح العلمي لا يطرح أي إشكال لغوي أو حضاري أو سياسي ولا كذلك مادي، فقد أصبح التعاون العلمي والجامعي، في عالمنا المعاصر، ميدانا خصبا للتعاون بين الدول وأضحت المنظمات الدولية غير الحكومية تقوم بدور فعال في بلورة التعاون العلمي والجامعي والعلاقات الدولية ومستقبل الأمم والشعوب في عالم الغد.
الجدير بالذكر، أن مشروع إنشاء جامعة عربية فرنسية رائدة للتعليم العالي والبحث العلمي انبثق من مبادرة الأستاذ الجامعي أبي الفضل محمد بن هـنـدة، رئيس رابطة الجامعات العربية والفرنسية للتعاون العلمي وذلك أن هذا المشروع يعد من صميم أهداف الرابطة.
