تأجلت عملية إعادة الإسكان في مرحلتها الـ22 إلى الأسبوع المقبل بعدما كانت مصادر مطلعة قد أكدت تنظيمها هذا الأسبوع ، بسبب تزامن العملية مع تنظيم ملتقى دولي في فندق الأوراسي بالجزائر العاصمة.
وسيتمّ تنظيم ملتقى الجزائر للشراكة الناشئة بفندق الأوراسي ، بإشراف الوزير الأول عبد المالك سلال عشية يوم الثلاثاء ، الأمر الذي أخلط أوراق الوالي زوخ الذي كشف يوم الاثنين ، أن عملية الترحيل ستنظم قبيل الانتخابات التشريعية ، مايعني أنها ستكون بداية الأسبوع المقبل ، فيما ربطت مصادر أخرى مباشرة العملية ببورصة الانتخابات وارتفاع نسية مشاركة العاصميين .
و رفض والي العاصمة عبد القادر زوخ تحديد موعد مباشرة عملية إعادة الاسكان الـ22 والتي كان ينتظر أن تباشرها السلطات يوم الثلاثاء ، قبل أن تختلط الأوراق ، حيث كشف الوالي خلال زيارة تفقدية قادته يوم الاثنين إلى المقاطعة الإدارية لدائرة الشراقة وشملت خمسة بلديات من الحمامات ودالي ابراهيم مرورا باولادفايت وعين البنيان ، أن الترحيل سيكون قبل موعد الانتخابات التشريعية ، في الوقت الذي كشف فيه مصادر " البلاد" عن تنظيم العملية بداية الأسبوع المقبل معللة سبب التأجيل الذي لم يعلن عنه الوالي بملتقى الجزائر للشراكة الناشئة الخاص باقتراح أفكار وسياسات واعدة بين مدينة الجزائر العاصمة والشركات الناشئة المبتكرة في الميدان برعاية الوزير الاول عبد المالك سلال والذي سينظم بفندق الأوراسي انطلاق من مساء الثلاثاء.
"الرحلة" لرفع نسبة مشاركة العاصميين في الانتخابات
إصرار السلطات على مباشرة عملية الإسكان قبل الانتخابات التشريعية ربطها المواطنون الذين قاموا ، يوم الاثنين ، بمقاطعة موكب الوالي في عدة نقاط بطريقة سلمية لأجل إبراز أهم مشاكلهم وفي مقدمتها السكن برفع نسبة مشاركة العاصميين في الانتخابات عن طريق ورقة السكن ، لاسيما المقصيين الذين تجمعوا في الساعات المبكرة ليوم الاثنين أمام مقر البلدية للمطالبة بالرد على طعونهم ومنهم مقصي حي المالحة ببلدية جسر قسنطينة .
