“الجزائر حلقة مهمة للاستقرار في شمال إفريقيا”

تقرير المجموعة الدولية للأزمات يكشف:

تعبيرية
تعبيرية

 

أشار تقرير المجموعة الدولية للأزمات حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى أن الجزائر ستصبح طرفا فاعلا وأساسيا للاستقرار في شمال أفريقيا والساحل، من خلال مسعاها الرامي إلى ترقية الحوار كحل للأزمات في البلدان المجاورة. وأضاف التقرير أنه في ضوء حالة عدم الاستقرار والتدخلات الأجنبية في المنطقة، قامت الجزائر بانتهاج الحوار وتعزيز دور الدولة كأفضل وسيلة لإخراج جيرانها من الأزمة والحفاظ بذلك على أمنها على المدى البعيد. ولفت التقرير إلى أن الجزائر بذلت كل ما في وسعها لمواجهة التحديات الناجمة عن الثورات العربية، مشيراً إلى اهتمام الجمهورية الجزائرية المتزايد بإفريقيا خلال السنوات الأخيرة، خاصة في ليبيا ومالي وتونس، حيث دعت إلى حلول سياسية بدلا من النزاعات المسلحة.

وكان مجلس السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي قد تبنى المبادرة الجزائرية التي تقوم على أساس إقامة علاقة وثيقة بين الاستقرار والتنمية في منطقة الساحل. كما عبّر المجلس عن التعاون بين بلدان المنطقة، لاسيما الجزائر التي تلعب دورا أساسيا في استقرار الساحل بخصوص مشاريع المنشآت والتنمية والادماج الاجتماعي والاقتصادي للشباب والنساء والتنمية الفلاحية  والرعوية ودعم السكان. وبذلت الجزائر جهوداً كبيرة في رعاية المحادثات بين الحركات المسلحة في مالي، والتي أسفرت عن التوقيع على “إعلان الجزائر” من قبل ثلاث حركات مسلحة “الحركة الوطنية لتحرير الأزواد” و«المجلس الأعلى لوحدة الأزواد” وفرع من الحركة العربية للأزواد، وائتلاف الشعب من أجل الأزواد وتنسيقية الحركات والقوى القومية للمقاومة وفرع من الحركة العربية للأزواد.

و عن الدور الجزائري في ليبيا، أوضحت  المجموعة الدولية للأزمات أن الجزائر كثفت منذ بداية الأزمة، جهودها الرامية إلى دفع مسار السلام والمصالحة الوطنية بوقوفها على مسافة واحدة من كافة الأطراف وتشجيعهم على نهج الحوار الشامل والمصالحة الوطنية الهادفين إلى التوافق حول أسس الانتقال السياسي في إطار اتفاق يرضي الجميع.

وضمن هذا المسعى، أبرز التقرير “الاتصالات التي تمت مؤخرا مع مختلف القوى السياسية الفاعلة على الساحة الليبية”، والزيارات التي قام بها إلى الجزائر كل من فايز السراج، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، والمستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب، والسيد عبد الرحمن السويحلي، رئيس المجلس الأعلى للدولة، والمشير خليفة حفتر، وعدد من مسؤولي وممثلي مختلف الأطياف السياسية والشخصيات الليبية ذات التأثير الوطني”. كل هذه الشخصيات عبرت عن حرصها على “التوصل إلى توافق وطني يحفظ سلامة وسيادة ووحدة ليبيا”. و دعا التقرير المجموعة الدولية لمواصلة دعمها للمسار الأممي وحشد جهودها للم شمل الليبيين ومرافقتهم لتنفيذ الحل السياسي دون تدخل في شأنهم الداخلي بإعلاء المصلحة السامية لليبيا فوق كل اعتبار.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. طقس الأربعاء.. أمـطار على هذه الولايات

  2. هذه أبرز مخرجات اجتماع الحكومة

  3. الكاف تعلن رسميا خسارة إتحاد العاصمة على البساط أمام نهضة بركان

  4. التوقيع على مشروع ضخم بقيمة 3.5 مليار دولار بين وزارة الفلاحة وشركة بلدنا القطرية لإنجاز مشروع متكامل لإنتاج الحليب

  5. قسنطينة.. تدشين مصنع لقطع غيار السيارات ووحدة لإنتاج البطاريات

  6. دخول شحنة جديدة من  اللحوم الحمراء المستوردة

  7. في حادث مرور أليم.. وفاة 3 أشخاص بسكيكدة

  8. مدرب باريس: إن تحدث مبابي.. سأخرج وأكشف كل شيء

  9. الفريق أول شنقريحة يشرف على تنفيذ تمرين تكتيكي بالرمايات الحقيقية بالناحية العسكرية الثالثة

  10. بعد تحذير الفيفا.. تحرك حكومي لإنقاذ سمعة الكرة الإسبانية