روراوة ساخط على من طعنه في الظهر.. وهذا ما يفكّر في فعله بعد "فضيحة الكان"!

روراوة ستنتهي عهدته كرئيس للفاف نهاية فيفري القادم.

محمد روراوة
محمد روراوة

تغييرات في العارضة الفنية.. ولاعبون لن يتم استدعاؤهم مستقبلا

كثر الحديث بعد انتكاسة المنتخب الوطني لكرة القدم في نهائيات أمم إفريقيا 2017، عن ضرورة رحيل رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لأنه المسؤول الأول والأخير عن النتائج السلبية في الفترة الأخيرة والخسارة القاسية أمام المنتخب التونسي في ثاني جولات المجموعة الثانية في المحفل القاري، غير أن الكثيرين لا يدركون أن القوانين التي تسير الاتحاديات المحلية تختلف عن تلك التي تسير الاتحاديات الأخرى بسبب وجود هيئة دولية قوية وذات سلطة، وهي الاتحاد الدولي للعبة الذي يفرض رقابة كبيرة على  تدخل الدول أو الوصاية في تنحية أعضاء من الاتحاديات وعليه ستكون الجمعية العامة للاتحادية صاحب اليد العليا في إبقاء أو تنحية محمد روراوة من منصبه الحالي بيد أن المشكل الذي يطرحه الكثيرون من الذي ستكون له الشجاعة  ليبادر برحيل الرجل بما أن الجميع "يتنعم" بخيرات وجود الرجل والعمل في فلكه وحتى أنه يتغاضى عن كثير من الفضائح المتعلقة ببعض الفاعلين في كرة القدم الجزائرية.

وحسب مقربين من الرجل، فرئيس الفاف يروج في الفترة الأخيرة عبر مقربين منه لاستقالته مِن على رأس أعلى هيئة كروية في الجزائر والهدف منها الوقوف على حجم المساندة أو التأييد الذي سيحظى به الرجل، خاصة في الوضعية الحالية التي يمر بها المنتخب وعلى ما يبدو يرغب الرجل في امتصاص غضب الأنصار والشارع الرياضي الجزائري بعد توالي النكسات الحالية.

بالموازاة مع ذلك، قالت مصادر مقربة من الرجل إن الأخير قد وصل لقناعة حقيقية أنه لا يمكن أن يقدم أكثر للمنتخب الوطني بعدما توالت الفضائح والمشاكل داخل المنتخب، كما أن الأخطاء المتراكمة التي ارتكبها والمتعلقة أساسا بتعيين المدربين وفشله في الوصول مع المنتخب لأبعد نقطة في النهائيات وحتى التصفيات المؤهلة للمونديال يقترب فيها المنتخب من الخروج بخفي حنين، غير أن الرجل حتى ولو يريد الرحيل هناك أمور أخرى تدفعه للبقاء.

لكن رئيس الاتحادية يبقى ساخطا على الطعنات التي أتته في الفترة الأخيرة بعد السقوط أمام تونس، لاسيما أن حملة كبيرة برزت في الفترة الأخيرة ضده وحملته مسؤولية نكسة "الكان" لحد الساعة.

 

"إقالة ليكنس سيتخذها المكتب الفيدرالي بعد الكان"

بالمقابل، يعتبر الكثيرون أن مسيرة البلجيكي جورج ليكنس مع الخضر قد انتهت بعد هزيمة تونس واقتراب الخروج من نهائيات أمم إفريقيا، كما أن الفضائح التي حصلت ورفض العديد من اللاعبين لطريقة لعب البلجيكي تعزز فكرة رحيل "الكهل" عن العارضة الفنية، غير أن الترسيم النهائي سيكون بعد العودة للجزائر وبالتحديد القرار سيتم اتخاذه من طرف المكتب الفيدرالي الذي سيجتمع نهاية الشهر أو بداية الشهر القادم حتى يتخذ قرار فسخ العقد بشكل نهائي والتحضير لما ينتظر النخبة الوطنية من تحديات، ويتعلق الأمر بتصفيات كأس العالم وحتى تصفيات أمم إفريقيا 2019 المقررة في الكاميرون، أين وقع المحاربون في مجموعة تبقى متوازنة والحذر منها يبقى أكثر من مطلوب.

"تغييرات في العارضة الفنية ولاعبون لن يتم المناداة عليهم مستقبلا"

بالمقابل، ينتظر أن تشهد العارضة الفنية للخضر تغييرات كبيرة في قادم الأيام أي بعد العودة من نهائيات أمم إفريقيا، حيث ينتظر أن يتم أخذ كل الاحتياطات اللازمة لتعيين مدرب قادر على تحمل الضغوطات وتفادي الوقوع في أخطاء وقد تمنح الفرصة لمدرب محلي بعد أن ظلت الفرصة تمنح للمدرب الأجنبي. بالمقابل، تتجه الأمور إلى عدم استدعاء بعض اللاعبين للمنتخب في صورة كادامورو الذي لم يقدم شيئا للخضر منذ انضمامه، وصولا لبلخيثر وحتى هشام بلقروي، فالأول ارتكب أخطاء فادحة في المقابلة الأولى وصدر الحكم في شأن،ه وهو ما ينطبق على هشام بلقروي أيضا الذي لم يكن موفقا منذ فترة مع النخبة الوطنية، وهو الأمر الذي تأكد في نيجيريا وحتى أمام موريتانيا في اللقاء الودي.

    

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. تصل سرعتها إلى 80 كلم في الساعة .. رياح قوية على هذه الولايات

  2. تحسباً لعيد الفطر.. بريد الجزائر يصدر بيـانا هاما

  3. دولة عربية تتجه لحجب "تيك توك"

  4. هذه حالة الطقس لنهار اليوم الخميس

  5. الإصابة تنهي موسم "رامي بن سبعيني" مع دورتموند

  6. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 32552 شهيد

  7. تسليم منفذ باتنة للطريق السيار شرق ـ غرب نهاية السنة الجارية كأقصى تقدير

  8. القرض الشعبي الجزائري يطلق قرضًا لفائدة الحجاج

  9. الفريق أول السعيد شنقريحة في زيارة عمل وتفتيش إلى قيادة الدرك الوطني

  10. بيان من وزارة الخارجية حول مسابقة التوظيف