تكتل النقابات يطالب بحماية أكبر للتلاميذ و الأساتذة

في بيان له اليوم الجمعة ...

 دعا تكتل نقابات التربية السلطات العمومية إلى توفير الإمكانيات المادية الأساسية لاستمرار العملية التربوية بضمان حماية حياة المتعلمين والمعلمين والأساتذة و العمال و تحمل المسؤولية القانونية و الأخلاقية في حماية المصالح المادية والمعنوية لمنتسبي القطاع  تلامذته وعلى رأسها الحق في العمل في ظروف صحية ملائمة عن طريق كل الطرق المُتاحة قانونا.

و إنتقد بشدة انفراد الوصاية باعداد المخططات الاستثنائية للتعلم دون استشارة الشركاء وهو ما نتج عنه خلل كبيرفي التناسق ما بين البرامج السنوية التعليم و الحجم الساعي المخصص لها جراء عملية الحشو البيداغوجي التي اعتمدته وزارة التربية والذي أرهق المعلمين و المتعلمين.

وأكد التكتل في بيان له اليوم انه في ظل ظروف غير مسبوقة تشهدها الجزائر على غرار باقي دول العالم جراء تفشي جائحة كوفيد 19 ، وفي ظل دخول مدرسي استثنائي عرف هذه الأيام تصاعد قياسي في عدد الإصابات على المستوى الوطني.

ونظرا لحالة الاضطراب والإحتقان والقلق الدي تعرفه الساحة التربوية نتيجة التفاوت الملحوظ بين الإجراءات المُعلن عنها من طرف السلطات العمومية والواقع الميداني عقد تكتل نقابات التربية اجتماعا عن طريق تقنية التخابر المرئي " زوم " أمس لدراسة الوضعية الخطيرة التي يعيشها القطاع الذي يضم صفوفه زهاء 10 ملايين تلميذ و 750000 موظف باشروا دخولا مدرسياعلى مرحلتين و هذا منذ تاريخ 21 أكتوبر 2020.

و اكد التنظيم ان الدخول المدرسي استثنائي بكل المقاييس طبقت فيه وزارة التربية بروتوكولا صحيا فرضته الظروف الصحية وأمرت به اللجنة الوطنية العلمية لكن للأسف لم تُوفر له الإمكانيات اللازمة التي تجعله فعالا في الميدان بالشكل الذي يؤدي فيه الهدف المنشود في ظل غياب أدوات التعقيم و أجهزة قياس الحرارة في المؤسسات التربوية مثلا.

ونفدت فيه الوصاية مخططات استثنائية لم تُشاورشركائها عند إعدادها بل تم اطلاعهم عليها مثلهم مثل الرأي العام الوطني و وسائل الإعلام ، مما جعل تطبيقها في الميدان يكشف منذ بدايته عن خلل كبيرفي التناسق ما بين البرامج السنوية التعليم و الحجم الساعي المخصص لها جراء عملية الحشو البيداغوجي التي اعتمدته وزارة التربية والذي أرهق المعلمين و المتعلمين على حد سواء.

كما أن هذه المخططات لم تحترم أحد شروط البرتوكول الصحي و هو عدم المساس بالحجم الساعي للأستاذ حيث لُوحظ إرهاق المعلمين و الأساتذة و الإداريين بساعات عمل إضافية( مضاعفة الحجم الساعي للأساتذة ) أتعبت أدائهم رغم مُضي أقل من شهر فقط عن انطلاق السنة الدراسية.

 كما لوحظ تفاوت في توفير الإمكانيات المادية ( حال وجودها) بين بلدية و أخرى في ظل غياب لجان بلدية ولائية لمتابعة توفرها و في هذه الظروف الصعبة واجه مستخدمو التربية بكل فئاتهم الوضع بشجاعة تُوجب التحية و التقدير و رغم المساعدة التي قدمها أولياء التلاميذ في بعض المناطق " فإن هذا لم يكن ليحقق دخولا مدرسيا آمنا لأبنائنا و زملائنا حيث توالت أخبار الإصابات بالمرض في الوسط التربوي في ظل غياب معلومات رسمية عنها"

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. الأمن الوطني: إلقاء القبض على فتاة مبحوث عنها محل 54 أمر بالقبض في وهران

  2. ارتفاع متوقع في درجات الحرارة غدا السبت بهذه المناطق

  3. حوالي 42 ألف مسجل للحصول على بطاقة المقاول الذاتي

  4. الأهلي المصري يبلغ نهائي دوري أبطال أفريقيا للمرة الخامسة تواليا