هذه الأماكن لن يصلها أبدا فيروس كورونا

منها الشعوب المعزولة

البلاد.نت – محمد بلعليا: اهتمام غير مسوق من طرف المعمورة  بفيروس كورونا الذي ينشر الموت في كل مكان ويعزل أزيد من مليار من البشر في بيوتهم، لكن ما هي الأماكن التي لن يصلها الفيروس أبدا؟

نشرت صحيفة لوفيغارو الفرنسية مقالا تطرقت فيه لهذه  الأماكن التي ستكون بمنأى  من الفيروس  القاتل، ومنها رواد فضاء وآخرون يعيشون في القارة القطبية الجنوبية وشعوب معزولون.

محطة الفضاء الدولية

هنالك في محطة الفضاء الدولية - يعيش قائد المهمة 62 آي أس أس، الروسي أوليغ سكريبوشكا تحت الحجر منذ 176 يوما، ويرافقه على المدار الأميركيان أندرو مورغان منذ 243 يوما وجيسيكا مير منذ 176 يوما، وقد انطلقوا في جويلية وسبتمبر 2019، قبل ظهور فيروس كورونا المستجد بوقت طويل، ومن المقرر أن يعودوا في 17 أبريل 2020 على متن سويوز.

الغواصات النووية

وقالت الصحيفة إن هناك 110 غواصات على عمق 300 متر، اغلبها ذات طابع دفاعي سيكون راكبوها في مناى من كورونا.

 وكمثال على ذلك، قالت الصحيفة إن فرنسا تبقي واحدة من أربع غواصات تعمل بالطاقة النووية وتتناوب على الخدمة، في قاع المحيط وغير قابلة للكشف، وهي مسلحة بـ 16 صاروخا من طراز أم51 متعدد الرؤوس، وذلك في سياق الردع النووي.

طاقم هذه السفن معزول عن العالم -كما تقول الصحيفة- ويمكن لأعضائه تلقي رسالة -يراقبها القبطان- مكونة من أربعين كلمة فقط من عائلاتهم في الأسبوع، ولا تصلهم أي أخبار مقلقة أو سيئة حتى لا تضر بالروح المعنوية لديهم، وتستمر مهمتهم في المتوسط ​​مدة 70 يوما.

القارة القطبية الجنوبية

يوجد حوالي 1500 عالم ولوجستي في أنتاركتيكا، وراء المحيط الجنوبي -كما تقول الصحيفة- وهم يتجمعون في حوالي خمسين قاعدة، بينها محطتان فرنسيتان، يختلف عدد القاطنين فيها من الصيف إلى الشتاء، ويتراوح بين 25 ومئة تقريبا للمحطة الكبرى.

وتستمر الحملات الصيفية حوالي ستة أشهر والحملات الشتوية حوالي 12 شهرا، وتجدد العقود في نوفمبر وديسمبر ، مع عدم إمكانية العودة خلال فترة الشتاء، كما تستضيف ثلاث مجموعات من الجزر المتاخمة للمحيط الهندي حضورا بشريا على مدار العام.

الشعوب المعزولة

يعيش حوالي عشرة آلاف شخص موزعين على نحو مئة مجموعة من الشعوب التي لا يوجد تواصل سلمي بينها مع سكان العالم أو لا يريدون ذلك، حيث يعتبر بعض هؤلاء -كما تقول الصحيفة- ضحايا عنف أو ضحايا للفيروسات، وقد يكون لدى بعضهم روابط مع جيرانهم، كما أن بعضهم يحمل أسلحة نارية حصل عليها من التبادلات القبلية، وبعضهم يستخدم معادن حصل عليها من حطام السفن.

ففي جزر آدمان في المحيط الهندي، يرفض الحراس الذين يقدر عددهم بنحو 150 أي تعامل مع الآخر، ففي نوفمبر 2018، هبط منصر أميريكي متهور بشكل غير قانوني على شاطئهم، فأردوه على الفور بسهم.

 وتعيش قبائل أخرى في الجبال التي لا يمكن الوصول إليها في غينيا الجديدة، مثل يالي أو داني، لكن معظمهم في منطقة الأمازون في البرازيل أو على أراضي بيرو، مثل ماشو بيرو.

 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. تحسباً لعيد الفطر.. بريد الجزائر يصدر بيـانا هاما

  2. دولة عربية تتجه لحجب "تيك توك"

  3. هذه حالة الطقس لنهار اليوم الخميس

  4. الإصابة تنهي موسم "رامي بن سبعيني" مع دورتموند

  5. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 32552 شهيد

  6. القرض الشعبي الجزائري يطلق قرضًا لفائدة الحجاج

  7. بيان من وزارة الخارجية حول مسابقة التوظيف

  8. الفريق أول السعيد شنقريحة في زيارة عمل وتفتيش إلى قيادة الدرك الوطني

  9. "SNTF".. برمجة رحلات ليلية على خطوط ضاحية الجزائر

  10. الإحتلال الإسرائيلي يغلق معبر الملك حسين الحدودي مع الأردن