راضية بوبعجة – البلاد نت- عقدت وزارة التربية الوطنية صبيحة اليوم الخميس، لقاء هاما مع التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي حول "الإضراب المفتوح"، وهذا تزامنا مع تجديد أساتذة التعليم الابتدائي لإضرابهم الذي دخل أسبوعه السابع.
وفي هذا السياق كشفت التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي، أن وزارة التربية الوطنية استدعت ممثلين عن الأساتذة لتنظيم لقاء بين الطرفين، حيث ستكون التنسيقية ممثلة في هذا الاجتماع بعدد من أعضائها الذين سيعيدون طرح مطالبهم وانشغالاتهم على الوصاية الممثلة في وفد وزاري.
هذا وشرعت الوصاية صباح اليوم الخميس، بملحقة وزارة التربية الوطنية بالرويسو في لقاء يجمعها بممثلين عن الأساتذة المضربين، بهدف طرح انشغالات المعنيين وفتح باب الحوار بعد 07 أسابيع من الإضراب وتصعيد الاساتذة لاحتجاجهم مهددين بمقاطعة امتحانات الفصل الأول.
وحسب ما صرح به عدد من أعضاء التنسيقية في فديو نشر على صفحة أساتذة التعليم الابتدائي على الفيسبوك، فإن هذا اللقاء سيجمعهم اليوم مع وفد وزاري وليس بالوزير بالعابد والذي كان مطلبا أساسيا بالنسبة لهم، كما أكدت الهيئة ذاتها أن قرار مواصلة الإضراب من عدمه يقف على نتائج هذا اللقاء، ففي حال تمت الاستجابة لكافة المطالب فإن الأساتذة سيزاولون عملهم بشكل مباشر بداية من يوم الأحد المقبل.
وفي الأخير أكد الأعضاء أن التنسيقية ستدافع على المطالب التي رفعتها سابقا، علما أن لجوء الوزارة إلى فتح باب الحوار جاء بعد الحركة الاحتجاجية والإضراب الذي شنه الأساتذة لـ7 أسابيع متواصلة.
وتتمحور مطالب الأساتذة في ضرورة الالتزام بالمساواة بين أساتذة الأطوار التعليمية الثلاث في الحجم الساعي والتصنيف وكذا مراجعة المناهج التربوية، وإعفائهم من كافة المهام غير البيداغوجية من حراسة في المحيط المدرسي ما عدا القسم، وتفعيل تعويض ساعات الدعم المقررة قانونا.
