البلاد.نت- حكيمة ذهبي- بعد الملاحظات السلبية المسجلة عليها في حملات الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وكذا حملات لتبييض مسؤولين، في صورة شوهت هذه الصُرح ذات البعد الاجتماعي، عادت الزوايا لتظهر مجددا بمناسبة رئاسيات 12 ديسمبر، معلنة دعمها لأحد المترشحين للرئاسيات.
وظلت منظمة الزوايا، منذ انطلاق الحراك الشعبي، متحفظة عن إبداء الرأي، باستثناء الزاوية القاسمية المعروفة بزاوية "الهامل"، ذات الصيت الشائع، التي أصدرت عدة بيانات مساندة للحراك، داعية إلى تغليب لغة الحوار لإعادة الاستقرار للبلاد. لكن ومع انطلاق الحملة الاستباقية للرئاسيات، ظهرت منظمات زوايا "صغيرة" تعلن الحشد لصالح أحد المترشحين لهذا الاستحقاق.
وقال نائب رئيس السلطة الوطنية للانتخابات، عبد الحفيظ ميلاط، في تصريح لـ "البلاد.نت"، إن القانون العضوي المتعلق بالانتخابات واضح في تحديد الهيئات التي يمنع على المترشحين استغلالها لتمرير خطابهم السياسي وبرامجهم الانتخابية، وأن الزوايا ليست مصنفة مثل المساجد بل تدخل في خانة المجتمع المدني، الذي لا يمنع القانون تقربه من المترشحين أو دعمهم.
وأوضح محدثنا أن الزوايا هي جمعيات لها منخرطون ومريدون من حقها إعلان تأييدها لمترشحين.
